لما ابتدينا نخدم بين المرضى و المتعبين لاحظت ظاهرة عجيبة جدا
ان رغم التطور الثقافى الرهيب اللى حدث فى المجتمع الا ان للاسف مازال الرجل رجل و المراة مراة.
الرجل نادرا مايتكلم عن ضعفه.
نادرا مايرفع ايده ويقول انا تعبان.
الرجل يعشق التالم فى صمت.
الرجل بركان من الالام ولايشارك به احد.
المراة احسن من الرجل مليون مرة فى هزه النقطة
لما بتتالم بترفع ايدها و تقول انا بتالم
اما ان تبكى
او تصرخ او تقول بشكل صريح مش قادرة اتحمل.
هزه الظاهرة ليست عندنا فقط المصريين او الشرقيين للاسف حتى فى الغرب.
يمكن فى الغرب الموضوع احسن شوية بس نفس المشكلة.
نصيحتى لكل رجل بيمر بحالة اكتئاب او حالة توتر و هزه الحالة زادت عن شهر ومش بتتحسن بل بتسوء او بتتحسن بصرعة و تتعب بسرعة بشكل دورى.
مش عيب انك تقول ده سواء لعائلتك او اصدقائك اللى بتثق فيهم او مرشدك اللى بتثق فيه او طبيبك اللى بتثق فيه.
اول شىء بيخوفنا هو نظرة الناس لينا بعدما بنينا لمدة سنوات سمعة معينة او شكل معين او فكر معين.
ازاى ابقى مثل و ناس كثير ماشية ورايا و يعرفوا انى مكتئب او تعبان نفسيا.
ازاى ابقى خادم مشهور والناس تعرف عنى ده.
ازاى ابقى قسيس فى كنيسة
او شخص مؤمن بيكلم الناس عن ربنا و يعرفوا عنى كدة؟؟
هايقولوا على ايه؟
نظرتهم لى هاتبقى ايه؟؟
المسيح له المجد اكتئب لدرجة ان قطرات عرقة اصبحت مدممة بسبب الضغط النفسي الرهيب قبل ليلة الصليب.
بولس الرسول مر بتعب الاكتئاب
اليا مر بهزه التجربة و طلب من الرب ان يأخز حياته
ارميا النبي الباكى مر سنوات و هو حزين.
ابينا يعقوب مر بسنوات كلها تعب و بلية
كل هؤلاء قديسين وعظماء لكنهم "بشر"
الفرق الوحيد بين المؤمن و بين الغير مؤمن لما بيمروا بهزه التجارب القاسية
ان المؤمن له رجاء فى الرب
و الغير مؤمن له رجاء فى قدراته و فى العلاج الطبي فقط.
وزى ماقلت قبل كدة
يارب الاقى خدمة فى كل كنيسة هى حدمة "منكسرى القلب" او ليها اي اسم
بقى فىها حدام متدربين و يعرفو الامراض النفسية و طبيعتها
و مجموعة من الاطباء الموثوق فيهم ليعالجوا الحالات المحولة من هؤلاء الخدام
وربنا يحمينا جميعا و يحمينا جميعا
ان رغم التطور الثقافى الرهيب اللى حدث فى المجتمع الا ان للاسف مازال الرجل رجل و المراة مراة.
الرجل نادرا مايتكلم عن ضعفه.
نادرا مايرفع ايده ويقول انا تعبان.
الرجل يعشق التالم فى صمت.
الرجل بركان من الالام ولايشارك به احد.
المراة احسن من الرجل مليون مرة فى هزه النقطة
لما بتتالم بترفع ايدها و تقول انا بتالم
اما ان تبكى
او تصرخ او تقول بشكل صريح مش قادرة اتحمل.
هزه الظاهرة ليست عندنا فقط المصريين او الشرقيين للاسف حتى فى الغرب.
يمكن فى الغرب الموضوع احسن شوية بس نفس المشكلة.
نصيحتى لكل رجل بيمر بحالة اكتئاب او حالة توتر و هزه الحالة زادت عن شهر ومش بتتحسن بل بتسوء او بتتحسن بصرعة و تتعب بسرعة بشكل دورى.
مش عيب انك تقول ده سواء لعائلتك او اصدقائك اللى بتثق فيهم او مرشدك اللى بتثق فيه او طبيبك اللى بتثق فيه.
اول شىء بيخوفنا هو نظرة الناس لينا بعدما بنينا لمدة سنوات سمعة معينة او شكل معين او فكر معين.
ازاى ابقى مثل و ناس كثير ماشية ورايا و يعرفوا انى مكتئب او تعبان نفسيا.
ازاى ابقى خادم مشهور والناس تعرف عنى ده.
ازاى ابقى قسيس فى كنيسة
او شخص مؤمن بيكلم الناس عن ربنا و يعرفوا عنى كدة؟؟
هايقولوا على ايه؟
نظرتهم لى هاتبقى ايه؟؟
المسيح له المجد اكتئب لدرجة ان قطرات عرقة اصبحت مدممة بسبب الضغط النفسي الرهيب قبل ليلة الصليب.
بولس الرسول مر بتعب الاكتئاب
اليا مر بهزه التجربة و طلب من الرب ان يأخز حياته
ارميا النبي الباكى مر سنوات و هو حزين.
ابينا يعقوب مر بسنوات كلها تعب و بلية
كل هؤلاء قديسين وعظماء لكنهم "بشر"
الفرق الوحيد بين المؤمن و بين الغير مؤمن لما بيمروا بهزه التجارب القاسية
ان المؤمن له رجاء فى الرب
و الغير مؤمن له رجاء فى قدراته و فى العلاج الطبي فقط.
وزى ماقلت قبل كدة
يارب الاقى خدمة فى كل كنيسة هى حدمة "منكسرى القلب" او ليها اي اسم
بقى فىها حدام متدربين و يعرفو الامراض النفسية و طبيعتها
و مجموعة من الاطباء الموثوق فيهم ليعالجوا الحالات المحولة من هؤلاء الخدام
وربنا يحمينا جميعا و يحمينا جميعا
No comments:
Post a Comment