Saturday, December 20, 2014

قصة حقيقية

قصة حقيقية  هى فى الحقيقة رمزية
مرة جاء فنان كان كل مرة يرسم فيها كان دايما يمسك 2 بالته واحدة فيها الوان والاخرى فيها احجار كريمة
كان كل لوحة بتاخد حوالى شهر على الاقل و كل من شاف لوحاته قال اجمل الوان فى حياتى شوفتها كانت فى هزه اللوحة.
الى ان ساله الناس ماهو السر فى الاحجار الكريمة وكيف ترسم بها او كيف تساعدك

.
فقال حاجة عجيبة قوى
قال انى لما بخلط الالوان زى مانا شايف بتبقى الوان جميلة وبديعة ولكن مع الوقت و مع اختلاط الالوان و النظر الكثير فى الالوان بنسى شكل اللون الحقيقي كن شكله ايه لان اللون لما بيجف بيتغير وكلما زاد الوقت كل ما كان بيتغير اكثر


لكن لما بضع الحجر الكريم و ده ليه لون لايمكن يتغير.
ساعتها بقدر اقارن فى لحظتها لو اللون اللى معى محتاج تغيير ولا وهو ده اللون الحقيقي كما كان

.
وبالتالى كل لوحاتى الوانها زهية جدا لان كل الالوان مضمونة انها مثل الوان الاحجار الكريمة



المغزى الروحى
كل المصطلحات المستخدمة فى الوقت الحالى حتى الدينية و الروحية و الدنياوية كلها لها احجار كريمة فى الكتاب المقدس

مع الوقت اصبحت المصطلحات اللى فى الصورة الكبيرة وهى حياتنا اصبحت
يعنى كلمة الحب فى الاحجار الكريمة مختلفة عن اللى موجودة الان
كلمة زوج فى الاحجار الكريمة مختلفة عن اللى موجودة الان
كلمة قديس فى الاحجار الكريمة مختلفة عن اللى موجودة الان
وهكزا

لو اخزنا مثل بسيط وهو الشماس.
فى الاحجار الكريمة كان الشماس هو شخص مالهوش اى زى ومش بيخدم خدمة كلمة هو مجرد بيساعد فى الكنيسة كان بيوزع اكل فى الموائد وبعدها فى تاريخ الكنيسة ابتدا يعمل حاجة تانية وهو منع الحيوانات الضالة للدخول.

لا كان له زى خاص ولا رتبة ولا اى شىء.
الغريبة ان لو كانت خدمة الشماس "قريبة من البواب و القرابني فى الزمن الحاضر "
كان فى شروط غير عادية

منها ان يكونوا ممتلئين بالروح القدس و مشهود لهم من الجميع.

No comments: