سمعت وعظات وتفاسير وتأملات عن قصة العاصفة الرهيبة اللى حدثت للتلاميذ فى السفينة وكانوا على وشك الغرق
وكان رد فعل المسيح غريب جدا جدا
غريب لما كان نايم فى مؤخرة السفينة
غريب لما انتهر الريح و الامواج و البحر فخرسوا وأصبح سكوت عظيم حتى التلاميذ جالهم ذهول هو مين ده اللى يؤمر الطبيعة انها تسكت فتسكت
غريب لما وبخ هدم إيمانه فما هو توقع المسيح من ناس بتغرق فى البحر ؟؟؟؟؟ انهم يبقوا فرحانين ؟؟؟
غريب لما كان نايم فى مؤخرة السفينة
غريب لما انتهر الريح و الامواج و البحر فخرسوا وأصبح سكوت عظيم حتى التلاميذ جالهم ذهول هو مين ده اللى يؤمر الطبيعة انها تسكت فتسكت
غريب لما وبخ هدم إيمانه فما هو توقع المسيح من ناس بتغرق فى البحر ؟؟؟؟؟ انهم يبقوا فرحانين ؟؟؟
أقوى تامل وهو يمثل الحقيقة الصادمة اللى تفسر هيجان البحر مع التلاميذ و هيجان الحر فى حياتنا
هو الإصحاح اللى بعد المعجزة دى علطول
مر٥
كان هناك امبراطورية ومملكة شيطانية ستنهار امام المسيح كان الشيطان مسيطر عليها من قرون وهى قرية الجدريين هذه القرية كان اللى فيها اممين عبادتهم أشبه بعبادة الشيطان رزقهم على الخنازير المحرمة فى اليهودية وواحد فقط كان عليه جيش من الشياطين مش شيطان واحد جيش اسمه لجئون
اول شئ قاله رئيس الشياطين هل جئت لكى تعذبنا الشيطان خاف ان يكون هو ده مجئ المسيح الثانى لانه فى وقتها سيطرح الشيطان فى جهنم الى الأبد
مملكة شيطانية كاملة على الارض كل النفوس فيها مستعبدة للشيطان
يحيلها خبر بان المسيح و تلاميذه جايين فى قلب المملكة
فى عرش الشيطان فى قلب مملكة الظلمة
ماذا تنتظر ؟؟؟؟
هل تنتظر ان الشيطان يكون فرحان و مطمئن انه سياسر المسيح و تلاميذه؟؟ كما فعل مع كل القرية ؟
لا هو ذكى ويعرف ان مجيء المسيح هو بمثابة مجئ المحرر اللى هايحررنا جميعا
هو ده اللى بيحصل معاك ومعى احيانا لما تأخذ قرار ان تخدم االمسيح وفجأة تجد كل الدنيا متطربقة فوق دماغك
كل الدنيا
وترى نفسك فى سفينة بتغرق وتبقى هى دى الصورة الارضيّة اللى بتعذب فيك
وبدل ما تقف للعدو وتنتهره و تستخدم سلطانك ضده
تمسك فى رقبة ربنا وتلومه
وتقول له انت فييييييين يا رببببببييي
سايبنى أتعذب ليه؟؟
الرب لم يتركك هو معك فى السفينة
وَقَالَ لَهُمْ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ لَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ: «لِنَجْتَزْ إِلَى الْعَبْرِ».فَصَرَفُوا الْجَمْعَ وَأَخَذُوهُ كَمَا كَانَ فِي السَّفِينَةِ. وَكَانَتْ مَعَهُ أَيْضًا سُفُنٌ أُخْرَى صَغِيرَةٌ.فَحَدَثَ نَوْءُ رِيحٍ عَظِيمٌ، فَكَانَتِ الأَمْوَاجُ تَضْرِبُ إِلَى السَّفِينَةِ حَتَّى صَارَتْ تَمْتَلِئُ.وَكَانَ هُوَ فِي الْمُؤَخَّرِ عَلَى وِسَادَةٍ نَائِمًا. فَأَيْقَظُوهُ وَقَالُوا لَهُ:«يَا مُعَلِّمُ، أَمَا يَهُمُّكَ أَنَّنَا نَهْلِكُ؟»فَقَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيحَ، وَقَالَ لِلْبَحْرِ:«اسْكُتْ! اِبْكَمْ!». فَسَكَنَتِ الرِّيحُ وَصَارَ هُدُوءٌ عَظِيمٌ.وَقَالَ لَهُمْ:«مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ هكَذَا؟ كَيْفَ لاَ إِيمَانَ لَكُمْ؟»فَخَافُوا خَوْفًا عَظِيمًا، وَقَالُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ:«مَنْ هُوَ هذَا؟ فَإِنَّ الرِّيحَ أَيْضًا وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ ... (مرقس 4: 35 - 41 - الكتاب المقدس)
No comments:
Post a Comment