Thursday, February 19, 2015

نحن لانسعى للقتل و الشهادة

على فكرة مش معنا اننا كلنا كان نفسنا نبقى مكان هؤلاء(الاقباط اللى اشتشهدوا على اىدي داعش )  ده معناها اننا نسعى باى شكل من الاشكال ان نضع نفسنا فى موضع خطر
ده تعليم فى منتهى الخطورة.
القديس بولس الرسول فى دمشق تم تهريبه عن طريق سلة
او بمعنى اخر لم يضع نفسه فى خطر لانه عاوز يستشهد.

ولكن لو اتوضعت فى الموقف اللى هاستشهد فيه لاجل المسيح ولم اقبل اى مساومة هو ده اللى احنا نتمناه.


طيب ليه ما اسعاش للشهادة (اقتل على اسم المسيح) بنفسي

لسبب بسيط جدا وهو ان حياتك مش ملكك مش من حقك تروح لواحد ارهابي و اتقوله اهو انا مسيحى تعال اقتلنى.
ده اسمه انتحار فانت بتقتل نفس لاتمتلكها.


السبب الاخر
هو ان ربنا طلب مننا شىء فى غاية الاهمية احنا مش فاهمينة وهو ان نعرف فضل معرفة مشيئته فى حياتنا
اى ان لكل شخص له رسالة ودعوة على حياته
مش من حقك تختار طريق من دماغك وتقول هو اللى هايدخلنى السماء يمكن يكون دعوتك انك تعمل شىء بسيط ولكنه مؤثر جدا فى ملكوت الله.



نقطة اخيرة
الشهيد ليس معناه اللى مات على اسم يسوع المسيح
الشهيد هو اللى بيشهد فى حياته بعمل المسيح و بخلاصه وفداءة وتحريره.
وياما ناس شهداء لم يقتلوا على اسم المسيح واطلقت عليهم الكنيسة لقب معترفين
بس هى الايات اللى فى الانجيل اللى بتتكلم عن الشهادة ما كانتش عن الناس اللى ماتوا لاجل المسيح

انما بتتكلم عن ان الناس اللى بسبب شهادتهم المستمرة وجدوا نفسهم فى ضيقات ولم يحبوا حياتهم حتى الموت
اى لو اضطريت للموت لاجل المسيح فى الحالة دى مش هابخل بحياتى


2  كو
31 الله أبو ربنا يسوع المسيح، الذي هو مبارك إلى الأبد، يعلم أني لست أكذب.
32 في دمشق، والي الحارث الملك كان يحرس مدينة الدمشقيين، يريد أن يمسكني،
33 فتدليت من طاقة في زنبيل من السور، ونجوت من يديه.



1 كو ١ : 9

من أجل ذلك نحن أيضا، منذ يوم سمعنا، لم نزل مصلين وطالبين لأجلكم أن تمتلئوا من معرفة مشيئته، في كل حكمة وفهم روحي

No comments: