Thursday, May 30, 2013

فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون احرارا. -- قصة رمزية



يحكى انه يوجد عبد  اتولد  فى بيت لسيد قاسى لايعرفه . يعطيه 5 وجبات فى اليوم و بسببها يشغله شغل استعباد

كل وجبة  عبارة عن مر وعلقم وحنظل 

ولانه لايعرف اى طعم لاى طعام اخر غيره عمره ماشعر بمرارته
وكان يتوهم ان ال 5 وجبات هذه فعلا مشبعة بل ولذيذة ايضا

وقد اوهمه السيد القاسى انه لو تخلف عن وجبة واحدة سيموت

وفى كل مرة كان هذا السيد القاسى يقسو على هذا العبد كان يهدده بمنعه من الاكل والاحياة العبد ستكون فى خطر.


فكان يخاف العبد الصغير ويعمل اكثر واكثر حتى لو لم ينم منذ ايام او عمل فى البرد القارس او الحر والشمس اللافحة.

وفى يوم من الايام فكر هذا العبد وقال يجب ان اهرب واسترد حريتى

حتى ولو كلفنى حياتى ساذهب لهذا السيد الظالم و اقول له انا ساتركك افتح لى الباب الان واسمح للحرس ان يتركونى والا قاتلتك وحاربتك بكل قوتى وقاتلتهم  والان اما حريتى او دمائى.

وأخفى العبد سكين حامى فى لبسه تحسبا من محاربة السيد. والخوف من رد فعل السيد الجنونى.

لايعرف هذا العبد من اين اتته هذه الشجاعة او الجرأة ولكن  بسبب نير العبدوية والحياة المظلمة القاسية اخذ هذا القرار النتهور ويغير الواقع.




وهنا ابتدأت التحدى

ذهب هذا العبد الى سيده  القاسى   وقال له اتركنى لاذهب لحالى والا .......

فانفجر الرئيس من الضحك !!!

وقال له انت تريد ان تذهب و تهرب وكمان بتفكر تهددنى ؟ وصار يضحك ويضحك ويضحك

وقال للحراس افتحوا كل الابواب و اجعلوه يخرج!

ونظر الى العبد بنظرة شرسة مثل الذئب المتهيء للافتراس وقال له:

لو تريد ان تخرج اخرح ولكن  لن اجعلك تعبدنى و تخدمنى ابدا بعد هذا اليوم.


اتصدم العبد المسكين و اكتشف انه كان غير مهىء لهذا الموقف.

وارتبك وصار يعرق وهو يرى ان كل الابواب مفتوحة امامه.


قال له السيد القاسى هل تعلم انى انا الشخص الوحيد الذي يقوتك فى كل هذه الحياة؟
فرد العبد وقال نعم.

قال له السيد القاسى هل تعلم انه بعد عدة سعات ستموت لانك لم تاكل ما اقدمه لك من اكل شهى و مغذى؟
فرد العبد وقال نعم.

فقال له السيد القاسى
ماذا ستفعل الان؟؟؟؟

فرد عليه العبد وقال سامحنى انا اتخنقت ويئست و تعبت جدا من معاملتك القاسية طوال هذه السنين
ارجوك سامحنى.

فقال له السيد انا طبعا مسامحك ده انا بعاملك زى ابنى بالضبط ولكن بسبب تمردك هذا وخوفى عليك ان عقلك يقودك لفكرة جنونية اخرى انا مضطر اعاقبك.

ساقطع يد من يديك و رجل من رجليك وستقوم بعمل 3 اضعاف مما كنت تعمله وفى عز البرد لن تتغطى و ستنام ساعة واحدة كل اسبوع وانت واقف على رجلك وهذا هو حكمى عليك ولكن تذكر انى احبك و اعاملك كابنى.


فكان رد فعل العبد المسكين غريب وعجيب
تقبل ما تم حكم به عليه!!!! وقال فى نفسه لو خرجت ساهلك فساقبل العقاب ولا افتح فاهى لألا يكون لى اشر.
وفى اقل من ساعة كان هذا العبد طريح فى الارض فى بحر من الدماء بسبب بتر يده و رجله
وكان يتوقع ان يجد احد يضمد له جروحه ولكن بعد ساعتين جاء سيده ليعطيه الاكل المر يامره بالشغل ايضا

رفع هذا العبد الى السماء صرخ الايوجد من يخلصنى فى كل هذا الكون.؟؟؟؟




وفى نفس اللحظة ناداه عبد اخر معه فى نفس المكان وفى نفس الظروف وواقع عليه نفس الاحكام

ان هو مخلصك!
انت مين؟   انا معرفكش بس شكلم عبد  كيف تخلصنى و انت عبد مثلى؟

 انت نظرت لى الى السماء وقلت الايوجد مخلص  فاتيت وسأخلصك؟

كيف انت عبد وتاكل كما اكل وتعمل كما اعمل انت لاتعرف حتى تخلص نفسك.

ولكن كيف عرفت انى نظرت للسماء ومن قال لك ذلك هل كنت تتلصص على كااسارقين.؟

انا قلت لك ان اتيت لاخلصك فقط ثق فى.

ماذا تعتبر نفسك الله؟؟     ملاك من السماء؟؟   طيب اخطفنى واهرب بى و اكلنى و شربنى بعيد عن هذا القصر او بالاحرى السجن!
او بالاحرى خلص نفسك الاول.

انا لم اتى لكى اخطفك  بمعجزة وتجد نفسك فى مكان اخر انا اتى لاخلصك فقط ثق فى.
كيف ستخلصنى لو ليس لك القوة والسلطان ان تربط سيدى وجنوده وبعدها تاكلنى ؟؟

كنت اتمنى ان استطيع ان افهمك ولكن انا اسف لم ولن تفهم ما انا سافعله ولكنك ستفهم فيما بعد
ثق فى واوعدك انك ستكون حرا من كل قيد.

عندما سمع العبد كلمة "حرا من كل قيد" صرخ وقال ارجوك حررنى حررنى انا اهو قدامك افعل بى ماتشاء افعل اى شىء ارجوك.

كل ماريده منك شىء واحد فقط ان تنفذ كل خطوة افعلها حتى ولو لا تفهمها اسالنى وحاول تعرف الاجابة وانتظر الرد حتى ولو اخذ وقت لانى اهيئ قلبك الى ان تعرف الاجابة وكلمة الحياة المحررة.

كيف انفذ وصاياك فانا اتولدت عبد وعشت عبد وانت وصاياك تبدو غريبة و غير منطقية بل بالحرى غير عملية.
لاجل هذا لن اعلمك شىء ابدا بدون ان اعمله امامك بل احيانا سافعل فقط وانت ستتعلم.

حاول ان يراقب العبد مخلصه وهو يعيش    فلاحظ شىء غريب حدث معه انه اكل 4 وجبات فقط من اكل الحنظل و المر و ليس 5 وجبات كالمعتاد.

فحذره العبد وقال له ان لم تاكل الوجبة الرابعة موتا تموت.

انت لاتفهم الان ولكنك ستفهم فيما بعد 
فى اليوم التالى وجد العبد ان المخلص لم يموت!!!

فقال لنفسه انه لم يموت ولكن لماذا اتخلى عن وجبة كاملة مقدمة لى بسبب تعبى وعملى وخدمتى ولكنى لن ااكل هذه الوجبة بعد الان
و ساكتفى بال4 وجبات سافعل اى شىء لاجل حريتى.

وفعلا فعل هذا العبد ولم يمت.

فى اليوم التالى  وجد المخلص ياكل 3 وجبات فقط واليوم الاخر  2 وجبة فقط بعدها وجبة واحدة و بعدها
لاياكل نهائيا بال 40 يوم.

فقال العبد لا انا على كدة مقدرش ده لايمكن اى انسان يعمل اللى عمله !!  فعلا ده شخص سماوى وانا مش زيه وعلى كدة مقدرش ده صعب قوى قوى

بس ازاى ؟؟ ده ليه جسد مثلى و بيعمل تحت سلطان السيد مثلى ؟ ده عبد زيي زيه ؟ ازاى؟؟؟

 لماذا لم تنفذ مافعلته امامك؟؟

قال له العبد انا لا استطيع حتى ولو كان هو ده الطريق الوحيد ان اخرج من هذا السجن ومن هذه العبودية انا لايمكن اعيش من غير طعام سيدى انا فعلا قللت خمسه بس امثر من كدة مستحيل

معى لاتقل مستحيل لاتاخذ اى شىء من سيدك وكما عرفت ان سيدك هو كذاب وابوا الكذاب فانت عرفت انى انا هو الحق لا تاكل ما يقدم لك منه. لا تاكل  وان اكلت موتا تموت.

طيب ازاى هاعيش؟؟
بغذاء اخر.
هو فين انا عمرى ماشفت غيره ؟
فى تمام الساعة 3 ونصف صباحا تعال الى غرفتى وساطعمك منه.

ذهب هذا العبد الى المخلص فى الفجر. منتظرا ماهو هذا الغذاء.

فوجد المخلص محضر له رقاقا بعسل

ماهذا (منا ؟ منا ؟ )

انه المن. غذاء سماوى.
ولكن كميته قليلة جدا وصغير جدا كيف هذا يسد جوع 5 قصدى 4 وجبات من الحنظل و المر.

ذوق وبعدها ستعرف.

ذاق العبد هذا الشىء الغريب وكان حجمة مثل قطعة النقود الصغيرة فذاق ولاول مرة ذاق طعم العسل
لاول مرة عرف لسانه طعم العسل

وصرخ وارتمى على الارض وصار يبكى يبكى يبكى
ويصرخ ويتوجع.

قال له المخلص هل عرفت الان؟؟

قال وهو يبكى نعم عرفت عرفت .

كل حياتى وانا باكل المرار المرار و كنت متوهم انه الغذاء المثالى الان ذقت العسل وعرفته عرفت حلاوته ده اشهي من كل العالم.

انا لن ااكل ابدا ابدا من هذا المر مرة اخرة حياتى كلها ضاعت علشان بشتاق الى المرار انا عمرى اتسرق منى عمرى اتسرق منى

لن اشتاق الى المرار مرة اخرى ابدا ابدا
انت غيرت فكرى وغيرت حياتى كنت فين كل السنين اللى فاتت ليه لم تاتى لى من 10 سنين او حتى 20 سنة او قبل كدة ليه ده انا اتولد عبد ولم اعرف شىء غير العبودية.

كنت قريب جدا منك والدليل انك فى اول مرة دعتنى جئت لك.


يعنى انت كنت حاسس بي و وشايفنى وانا بتعذب كل يوم وانا  بيقطع رجلى و يدى وكنت ساكت؟؟؟  ليه ما عملتش حاجة؟؟؟


لانك لم تدعنى وكنت بتالم جدا اكثر منك
انت لم تستنير بالقدر الكافى اصبر و سترى عجائب و بعدها ستفهم لماذا حدث ما حدث.

قولى وجاوبنى  انت اقوى من سيدى؟؟

انت اللى تجاوب.

طيب ازاى؟  ازاى تبقى اقوى منه وانت عبد زى بالضبط ليه ؟؟؟

طيب ليه انت ما خلصتش نفسك؟؟  ليه انت مانزلتش من السماء ليه ما اهلكتش وحاربت هذا الشرير

هذا السيد المفترى اللى قاللى انى بعبده اللى هو اله هذا القصر ليه؟؟
هل انت فعلا مخلص صالح؟؟  ام مخلص شرير يستمتع بعذاب البشر
انا كنت باتالم  باتالم باتالم  وانت كل ده وبتقول انك كنت مستنينى انى ادعوك؟؟

انا بحبك وانت كما انفتحت اعينك وعرفت انك اكلت من المرارة كل هذه السنوات وكنت تخدم الهك كالعبد
ستعرف اجابات اسالتك فى حينه عندما تكون اكثر استنارة

صدقنى انا مشتاق ان اخلصك اكثر منك. والان فقط ثق فى وثق فى محبتى ستعرف انى بحبك اكثر من اى شىء تتخيله.


غدا ستخرج من هذا المكان استعد.
 انت طبيعتك اتغيرت و عرفت الان انك لاتستطيع ان تاكل من المرار تانى  .فلن تستطيع ان تمكث  هنا يوم واحد.



فى الغد لم يطيع العبد سيده ولم ياكل ما قدم له بل كان متشغلا فى الرحيل

ابتدا يقلق السيد وقال لجنودة لاتقدموا له اى اكل. وفعلوا.

فجاء له السيد وقال له انت رايح فين؟
** رد عليه ماشى وهاخرج.

- انت ناسى حصللك ايه المرة اللى فاتت؟؟
** عارف وهامشى برده.

-انت لو خرجت هاتموت من الجوع

** على فكرة انا ذوقت طعم العسل

اول ماسمع السيد القاسى هذه الكلمة فصرخ وقال مين عرفك على العسل ومين اللى اكلهوك وحصلت عليه ازاى؟؟

-يعنى ايه خلاص عرفت انى كنت بخدعك؟؟؟  وعلشان كدة عاوز تمشى؟؟؟؟؟

-ده ابعد من الفلك ان تهرب من قبضتى.
 وصرخ وطلب من كل الجنود ان يوصدوا كل الابواب




فاضطرب العبد لانه فعلا ماكانش متوقع هذا الموقف كان فاكر انه هايحصل معاه زى ماحصل المرة اللى فاتت وسيتركه يرحل ولم يتوقع ماذا يفعل

فقال يا مخلصى

"اهرب ولاتقف حط رجلك على الطريق"

اهرب فين؟ كل الابواب موصدة

"انا هو الطريق"


"امشى للامام و بسرعة"

كيف ؟؟ انا لى رجل واحدة و متعود على السقوط.

امشى للامام.

وابتدا يمشى للامام وابتدا يقترب من البوابة رقم 7  وسمع صوت داخلى

اخرج من هذه البوابة


طب والحراس ؟

انا بالفعل تعاملت معهم ثق فى انا هو الحق.

اقترب "مفدى" لانه هكذا يدعى  الى البوابة رقم 7 وراى الحراس
اه اه اه دول نفس الناس اللى قطعوا ايديه ورجليه وعذبوه.

وابتدا وجهة يتغير و يتعثر و يتذكر فلحقه الصوت الداخلى

حبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم   --  نشتم فنبارك"

فعندما وصل الى البوابة رفع كل الجنود سيوفهم ومازال بقايا دم يده ورجله فى هذه السفينة

وكان شكل الجنود شرس متهيئين للقتال

وامر السيد اله القصر و السجن فى نفس الوقت

جنوده ان يقطعوا راسه

فقال مفدى يارب انت اتعاملت معاهم ازاى؟؟؟
دول هايقتلوينى انا حياتى ستنتهى الان

"انا هو الحياة"
حبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم   --  نشتم فنبارك"

فصرخ مفدى فى وجوههم قبل ان يصل سيوفهم لرقبته

"انا مسامحكم مسامحكم انتم مش عارفين الصح من الغلط انتم عبيد لهذا الشيطان كما كنت انا"وهنا  استرد مفدى يده ورجله بشكل اعجازى.


فتوقف الجنود وقالوا  ماهذا
مفدى تحرر فعلا تحرر ده سامحنا طب ازاى؟؟  ايده ورجله قطعناهم طب ازاى؟؟؟

ده توقف عن اكل اله القصر اللى هو السجن وعاش كيف؟؟
ذاق طعم العسل
وتجرا ان يهرب  رغم مافعلنا فيه

والان لايوجد اى كره فى قلبه من نحونا؟

اخيرا وجدنا شخص امام عيوننا تحرر الحرية حقيقة   وموجودة و يوجد ناس حوالينا حصلوا عليها

هيا نمسك فيه ونطلب منه ان يحررنا مثله.

ففتحوا الابواب وقالوله ارجوك ساعدنا نتحرر نعمل ايه

فقال لهم اقبلوا المخلص الحقيقى

هو الشخص الوحيد  "الطريق والحق والحياة"

فردوا وقالوا شفناه و لمحناه وورانا الطريق بس احنا ماكناش مصدقين

ولكن دلوقتى مصدقين لانك دخلت من هذا الباب وو جدت مرعى

الان انت تعرف الحق و عرفت فين الطريق و ماهى الحياة

انت عرفته و اطاعته و اصبحت تتبع مملكة السمائيين

سنذهب معك الان
سنتحرر من هذه العبودية
لن نتركك سنحميك وستحمينا وسنشجع بعض و نكون اولاد المخلص اللى حررنا

وفجأة اله القصر ابتدأ يصغر يصغر واصبح كالحشرة الصغيرة فسحقه المفديين بارجلهم بمنتهى البساطة.
وكل القيود وادوات التعذيب والتخويف كلها تضائلت و صغرت صغرت واصبحت فى حجم الحجر الصغير.
وابتدا المخلص يظهر ويكبر ويكبر ويكبر و جاء معه حشود من الملائكة

والملائكة تبارك وتسبح الجالس على العرش وتهنئه ان روحه اللى خيمة فادى والمفديين خلصت و عادت مرة اخرى للرب مصدر شبعهم.

وهنا عرف مفدى ان روحه هى جزء من الله وان لما خلق الله نفخ  فيه نفخة حياة صار نفسا حية

فعرف مفدى اجابة السؤال اللى كان عاوز يعرف اجابته

ان رئيس هذا الدهر اللى فى حجم الحشرة الحقير

اصبح الها فى حياته لما طاعه العبد "مفدى"

ابن الملك هو اللى ملك الشيطان علي حياته والمخلص لايستطيع ان يحرق هذا الاله طالما مفدى اختار ان يعبده

وبسبب رحمة المخلص سمح ان مفدى ان يتعذب لكى يصرخ ويطلب من المخلص ان يدخل فى حياته.

وجاء راكعا للمسيح وقال له

انا اسف انا كنت احمق

انا اللى ذليتك لما اخذت طبيعتك و عبدت بها الشيطان

انا اللى خليتك مضطر ان تاتى لى كعبد بنفس جسد خطيتى لترينى كيف اتحرر

انا اللى سمرتك و صلبتك و طعنتك وجرحتك وصدقت اكاذيب الهى وكنت اجدف على ابويا الحقيقى الاصيل.

وبعد كل ده اتهمتك بانك تاركنى لتالم ولاتفعل شىء

انا اسف يارب وسافتح بابى على طول ولن اطيع جسدى وشهواتى وذاتى

وساشبع بك و ستكون مصدر حياتى وحدها

وسامتلىء من روحك القدوس كل يوم فانا تذوقت طعم العسل ولن اقبل مرار العالم مرة اخرى

لقد اتعلمت واتحررت عن طريق الالم ولكن

هليلويا  قد اخطأت وعوجت المستقيم ولم أجاز عليه.

No comments: